أسئلة كثيرة بدأ المستخدمين بطرحها حول العالم فماذا سيحدث الآن وماذا
سنفعل بهواتفنا وغيرها الكثير من الأسئلة التي تشير إلى المستقبل
باستغراب وحيرة، ومن أكثر الأشياء تعقيدًا في هذه الأيام بناء التنبؤات
والاحتمالات حيال مستقبل الشركةيشعر حملة هواتف هواوي الآن بالصدمة
الحقيقية بعد الأحداث الأخيرة وانتشار الأخبار المتعلّقة بالحظر الأمريكي
لشركة هواوي في الصحف ووسائل الإعلام الرسمية، لقد كان حدثًا حافلًا
بالنسبة لشركة هواوي ولكن ماذا الآن؟
أسئلة كثيرة بدأ المستخدمين بطرحها حول العالم فماذا سيحدث الآن وماذا
سنفعل بهواتفنا وغيرها الكثير من الأسئلة التي تشير إلى المستقبل
باستغراب وحيرة، ومن أكثر الأشياء تعقيدًا في هذه الأيام بناء التنبؤات
والاحتمالات حيال مستقبل الشركة وماذا سيحدث للمستخدمين بشكل عام، فالأمر
لا يتعلّق بشركة واحدة أو عدة شركات تتنافس فيما بينها؛ إنّما أصبح الأمر
أعقد وأكثر صعوبة فنحن نتحدّث هنا عن قوتين لا مثيل لهما في العالم أجمع:
الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولاتها في الهيمنة على الجميع في طرف
والتنين الصيني الذي يحاول النهوض باقتصاد الصين الشعبية في طرف آخر،
وبين هذه التخبطات هناك مستخدمون أوفياء لا يعلمون مصيرهم فماذا سيحل بهم
يا ترى؟ هذا ما سنحاول معرفته اليوم معًا!
ما الذي تسبب في أزمة هواوي
بدأت المشكلة مع شركة هواوي الصينية في 16 مايو/ أيار الفائت وقد تمثّلت
بمجموعة من القرارات التي تمنع الشركات العاملة على الأراضي الأمريكية من
التعامل مع شركة هواوي الصينية، وقد بدأت الكوارث تقع على هواوي واحدةً
تلو الأخرى فبدأنا مع جوجل، الشركة التقنية الأشهر حول العالم التي
انساقت للقرارات الأمريكية مباشرًة وقطعت علاقاتها مع شركة هواوي، ولم
يتطلّب الأمر سوى ساعات قليلة حتى اتخذت جوجل قرارها بمنع التعامل مع
هواوي وإمدادها بالبرمجيات الضرورية لعمل هواتفها الذكية.
بعد هذا الخبر المفاجئ الذي سيطر على وسائل الإعلام، خرجت الولايات
المتحدة الأمريكية لنا بمهلة مقدارها 90 يوم ًالكي تعمل هواوي على
قراراتها جيدًا وتتخذ الخطوة القادمة بهدوء، ولكن للأسف لم يكن ذلك
الهدوء المتوقع فبعد هذا الخبر تتابعت الشركات التقنية واحدةً تلو الأخرى
تقاطع هواوي رضوخًا لقرارات الإدارة الأمريكية، بدءًا من ARM وصولًا
للعديد من الشركات التقنية.
هواوي الآن في موقف لا تُحسَد عليه أبدًا، فما حاولت بناءه لسنين طويلة
بدأ ينهار اليوم وبسرعة كبيرة جدًا. فكيف ستتصرّف هواوي وكيف ستؤثّر هذه
القرارات الجديدة على مستخدمي هواوي المخلصين؟1
ماذا ستفعل هواوي حيال الأحداث الجديدة
بالنسبة لهواوي يبدو أنّ الأمر محسوم بعض الشيء، في الماضي كانت تسابق
الجميع للاستحواذ على تقنيات الجيل الخامس 5G، ولكن اليوم تنافس للبقاء
على قيد الحياة. سنون طويلة من العمل بدأت تتهاوى والكارثة أليمة جدًا،
ولكن عند الحديث عن الحلول فبالطبع يمكننا القيام ببعض التنبؤات حول
الخطوة القادمة.2
في البداية هناك احتمالين: الاحتمال الأول أن تتراجع الولايات المتحدة
الأمريكية عن قراراتها التعسفية بحق شركة هواوي ويعود كل شيء كما كان في
السابق، مع بعض الحذر والعمل على منتجاتها الخاصّة لكي لا تحتاج الشركات
الأمريكية مرة أخرى.3
أو تستمر الإدارة الأمريكية بقراراتها وحينها ستواجه هواوي بعض المشكلات،
فقد صرّحت هواوي الفترة الماضية أنّها تعمل على نظام التشغيل الخاص بها
والموافق لهواتفها الذكية والذي سنراه قريبًا، فيشكّل بديلًا لجوجل
إضافًة لوجود منافذ NM بدلًا من SD، أي ستعمل على حل كل مشكلة على حدى.
ولكن للأسف هذه الحلول تتطلّب الكثير من الوقت لعدم استقلالية هواوي في
هذه الحلول أيضًا، فمنافذ NM تتعلّق بشركة Toshiba التي قاطعت هواوي في
الأيام الأخيرة الماضية، ولكن الأمر المؤكّد في حال استمرار هذه القرارات
أن هواوي ستخسر الكثير من المال والأسواق العالمية التي عملت على بنائها،
ولكن ليست وحدها في هذا فالشركات الأمريكية التي قاطعتها ستخسر الكثير
أيضًا بسبب وجود عقود عمل مشتركة، والإخلال بشروط هذه العقود سيعود
بالخسائر لهذه الشركات.
كيف ستؤثر هذه القرارات الجديدة على مستخدمي هواوي المخلصين
بالنسبة للمستخدمين، في اللحظة الأولى شعر الجميع بالهلع، فعندما نخرج من
منطقة الراحة ونعلم أن هواتفنا أصبحت هواتف مغضوبًا عليها من قبل جوجل،
سنشعر بالخوف كثيرًا وذلك ما حدث تمامًا بالنسبة للمستخدمين بدأ الجميع
يتسائل حيال مستقبل هاتفه الذكي وكيف سيعمل وهل حان الوقت لاستبدال
الهاتف الذكي يا ترى؟4
في الحقيقة فإن المستخدمين داخل جمهورية الصين الشعبية قد أظهروا تعاطفًا
قل نظيره، فقد شاهدنا المستخدم المخلص بأنقى صورة في ذلك المستخدم الحزين
الذي تأثّر بما حدث مع هواوي فأعلن الإضراب وتخلّص من هواتف آبل. خرج
الكثير من الناس للشوارع مدافعين عن هواوي ومندّدين بالسياسة الأمريكية
الجديدة، ولكن بالنسبة للهواتف الذكية ففي البداية فإن الهواتف الحالية
لن تتأثر بالإجراءات الجديدة من تحديثات أمنية أو تحديثات عادية
للتطبيقات المثبتة كما أخبرتنا جوجل في الأيام الماضية، ولكن المشكلة في
الهواتف القادمة وخاصّة بعد انتظار الجميع لنظام Android Q الجديد الذي
أعلنت عنه جوجل في مؤتمرها الأخير Google I/O فماذا سيحدث حيال ذلك؟
في حال استمرّت العقوبات على شركة هواوي، فلن تستطيع هواوي الاستفادة من
تطويرات جوجل لنظام التشغيل ولكن دائمًا هناك حلول، إذ تعمل هواوي على
تطوير نظام التشغيل الخاص بها وما زال هذا النظام طي الكتمان، ولكنّها
تعمل عليه منذ فترة من الزمن ومن المتوقع أن نجده رسميًا على هواتف هواوي
مع متجر التطبيقات الخاص بالنظام الجديد وهذه إحدى الاحتمالات، والاحتمال
الآخر هو العمل على الأندرويد ولكن بطريقة مختلفة حيث يمكن لهواوي الوصول
لمشروع أندرويد المفتوح المصدر والتطوير عليه، أي لا يمكنها استخدام
تحديثات جوجل ولكن بإمكانها القيام بهذه التحديثات بمفردها ويتطلّب ذلك
الجهد والوقت.
في الحقيقة هذا ما نعرفه حتى الآن حول قضية هواوي والشركات التقنية
الأخرى، ولكننا نعلم أن هذه المعركة من المعارك التي لم نشهد مثلها من
قبل ومن المرجّح أن تدخل كتب التاريخ، فعندما تواجه الشركات التقنية في
العالم أجمع فحتما قد قامت بشيء مميّز أليس كذلك؟5
سنفعل بهواتفنا وغيرها الكثير من الأسئلة التي تشير إلى المستقبل
باستغراب وحيرة، ومن أكثر الأشياء تعقيدًا في هذه الأيام بناء التنبؤات
والاحتمالات حيال مستقبل الشركةيشعر حملة هواتف هواوي الآن بالصدمة
الحقيقية بعد الأحداث الأخيرة وانتشار الأخبار المتعلّقة بالحظر الأمريكي
لشركة هواوي في الصحف ووسائل الإعلام الرسمية، لقد كان حدثًا حافلًا
بالنسبة لشركة هواوي ولكن ماذا الآن؟
أسئلة كثيرة بدأ المستخدمين بطرحها حول العالم فماذا سيحدث الآن وماذا
سنفعل بهواتفنا وغيرها الكثير من الأسئلة التي تشير إلى المستقبل
باستغراب وحيرة، ومن أكثر الأشياء تعقيدًا في هذه الأيام بناء التنبؤات
والاحتمالات حيال مستقبل الشركة وماذا سيحدث للمستخدمين بشكل عام، فالأمر
لا يتعلّق بشركة واحدة أو عدة شركات تتنافس فيما بينها؛ إنّما أصبح الأمر
أعقد وأكثر صعوبة فنحن نتحدّث هنا عن قوتين لا مثيل لهما في العالم أجمع:
الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولاتها في الهيمنة على الجميع في طرف
والتنين الصيني الذي يحاول النهوض باقتصاد الصين الشعبية في طرف آخر،
وبين هذه التخبطات هناك مستخدمون أوفياء لا يعلمون مصيرهم فماذا سيحل بهم
يا ترى؟ هذا ما سنحاول معرفته اليوم معًا!
ما الذي تسبب في أزمة هواوي
بدأت المشكلة مع شركة هواوي الصينية في 16 مايو/ أيار الفائت وقد تمثّلت
بمجموعة من القرارات التي تمنع الشركات العاملة على الأراضي الأمريكية من
التعامل مع شركة هواوي الصينية، وقد بدأت الكوارث تقع على هواوي واحدةً
تلو الأخرى فبدأنا مع جوجل، الشركة التقنية الأشهر حول العالم التي
انساقت للقرارات الأمريكية مباشرًة وقطعت علاقاتها مع شركة هواوي، ولم
يتطلّب الأمر سوى ساعات قليلة حتى اتخذت جوجل قرارها بمنع التعامل مع
هواوي وإمدادها بالبرمجيات الضرورية لعمل هواتفها الذكية.
بعد هذا الخبر المفاجئ الذي سيطر على وسائل الإعلام، خرجت الولايات
المتحدة الأمريكية لنا بمهلة مقدارها 90 يوم ًالكي تعمل هواوي على
قراراتها جيدًا وتتخذ الخطوة القادمة بهدوء، ولكن للأسف لم يكن ذلك
الهدوء المتوقع فبعد هذا الخبر تتابعت الشركات التقنية واحدةً تلو الأخرى
تقاطع هواوي رضوخًا لقرارات الإدارة الأمريكية، بدءًا من ARM وصولًا
للعديد من الشركات التقنية.
هواوي الآن في موقف لا تُحسَد عليه أبدًا، فما حاولت بناءه لسنين طويلة
بدأ ينهار اليوم وبسرعة كبيرة جدًا. فكيف ستتصرّف هواوي وكيف ستؤثّر هذه
القرارات الجديدة على مستخدمي هواوي المخلصين؟1
ماذا ستفعل هواوي حيال الأحداث الجديدة
بالنسبة لهواوي يبدو أنّ الأمر محسوم بعض الشيء، في الماضي كانت تسابق
الجميع للاستحواذ على تقنيات الجيل الخامس 5G، ولكن اليوم تنافس للبقاء
على قيد الحياة. سنون طويلة من العمل بدأت تتهاوى والكارثة أليمة جدًا،
ولكن عند الحديث عن الحلول فبالطبع يمكننا القيام ببعض التنبؤات حول
الخطوة القادمة.2
في البداية هناك احتمالين: الاحتمال الأول أن تتراجع الولايات المتحدة
الأمريكية عن قراراتها التعسفية بحق شركة هواوي ويعود كل شيء كما كان في
السابق، مع بعض الحذر والعمل على منتجاتها الخاصّة لكي لا تحتاج الشركات
الأمريكية مرة أخرى.3
أو تستمر الإدارة الأمريكية بقراراتها وحينها ستواجه هواوي بعض المشكلات،
فقد صرّحت هواوي الفترة الماضية أنّها تعمل على نظام التشغيل الخاص بها
والموافق لهواتفها الذكية والذي سنراه قريبًا، فيشكّل بديلًا لجوجل
إضافًة لوجود منافذ NM بدلًا من SD، أي ستعمل على حل كل مشكلة على حدى.
ولكن للأسف هذه الحلول تتطلّب الكثير من الوقت لعدم استقلالية هواوي في
هذه الحلول أيضًا، فمنافذ NM تتعلّق بشركة Toshiba التي قاطعت هواوي في
الأيام الأخيرة الماضية، ولكن الأمر المؤكّد في حال استمرار هذه القرارات
أن هواوي ستخسر الكثير من المال والأسواق العالمية التي عملت على بنائها،
ولكن ليست وحدها في هذا فالشركات الأمريكية التي قاطعتها ستخسر الكثير
أيضًا بسبب وجود عقود عمل مشتركة، والإخلال بشروط هذه العقود سيعود
بالخسائر لهذه الشركات.
كيف ستؤثر هذه القرارات الجديدة على مستخدمي هواوي المخلصين
بالنسبة للمستخدمين، في اللحظة الأولى شعر الجميع بالهلع، فعندما نخرج من
منطقة الراحة ونعلم أن هواتفنا أصبحت هواتف مغضوبًا عليها من قبل جوجل،
سنشعر بالخوف كثيرًا وذلك ما حدث تمامًا بالنسبة للمستخدمين بدأ الجميع
يتسائل حيال مستقبل هاتفه الذكي وكيف سيعمل وهل حان الوقت لاستبدال
الهاتف الذكي يا ترى؟4
في الحقيقة فإن المستخدمين داخل جمهورية الصين الشعبية قد أظهروا تعاطفًا
قل نظيره، فقد شاهدنا المستخدم المخلص بأنقى صورة في ذلك المستخدم الحزين
الذي تأثّر بما حدث مع هواوي فأعلن الإضراب وتخلّص من هواتف آبل. خرج
الكثير من الناس للشوارع مدافعين عن هواوي ومندّدين بالسياسة الأمريكية
الجديدة، ولكن بالنسبة للهواتف الذكية ففي البداية فإن الهواتف الحالية
لن تتأثر بالإجراءات الجديدة من تحديثات أمنية أو تحديثات عادية
للتطبيقات المثبتة كما أخبرتنا جوجل في الأيام الماضية، ولكن المشكلة في
الهواتف القادمة وخاصّة بعد انتظار الجميع لنظام Android Q الجديد الذي
أعلنت عنه جوجل في مؤتمرها الأخير Google I/O فماذا سيحدث حيال ذلك؟
في حال استمرّت العقوبات على شركة هواوي، فلن تستطيع هواوي الاستفادة من
تطويرات جوجل لنظام التشغيل ولكن دائمًا هناك حلول، إذ تعمل هواوي على
تطوير نظام التشغيل الخاص بها وما زال هذا النظام طي الكتمان، ولكنّها
تعمل عليه منذ فترة من الزمن ومن المتوقع أن نجده رسميًا على هواتف هواوي
مع متجر التطبيقات الخاص بالنظام الجديد وهذه إحدى الاحتمالات، والاحتمال
الآخر هو العمل على الأندرويد ولكن بطريقة مختلفة حيث يمكن لهواوي الوصول
لمشروع أندرويد المفتوح المصدر والتطوير عليه، أي لا يمكنها استخدام
تحديثات جوجل ولكن بإمكانها القيام بهذه التحديثات بمفردها ويتطلّب ذلك
الجهد والوقت.
في الحقيقة هذا ما نعرفه حتى الآن حول قضية هواوي والشركات التقنية
الأخرى، ولكننا نعلم أن هذه المعركة من المعارك التي لم نشهد مثلها من
قبل ومن المرجّح أن تدخل كتب التاريخ، فعندما تواجه الشركات التقنية في
العالم أجمع فحتما قد قامت بشيء مميّز أليس كذلك؟5
تعليقات
إرسال تعليق